"بغض النظر عن عدد المباني والمؤسسات والمدارس والمستشفيات التي نشيدها، أو عدد الجسور التي نبنيها، فإنها جميعاً تبقى عناصر مادية. الروح الحقيقية وراء التقدم هي العنصر البشري، الإنسان الذي يستطيع أن يحدث الفارق بأفكاره وقدراته."
ولطالما كان العنصر البشري مصدر القوة في مجموعة محمد حارب العتيبة، وهي شركة عائلية إماراتية تأسست في العام 1946.
فنحن نعيش في ثقافة تمنح الأولوية للأفراد.
ولم نكن لنصل إلى النجاح الذي حققناه اليوم لولا دعم الأفراد لنا في عائلة مجموعة محمد حارب العتيبة. فقد وفروا لنا الركائز التي استندنا إليها لبناء نجاحنا وقاموا بترجمة استراتيجيتنا إلى أفعال على أرض الواقع، وآمنوا برسالتنا الهادفة إلى تحسين حياة عملائنا.
ولأن الثقافة تبدأ عادة من رأس الهرم، قاد مؤسس عائلتنا ثقافة الأفراد أولاً ونقلها إلى جيلين من بعدها. ولا نزال حتى يومنا هذا من أشد الداعمين والمؤمنين بقوة العنصر البشري.
وبحلول العام 2020، أصبحت مجموعتنا بما تضمه من شركات العائلة الثانية لما يزيد عن ثلاثة آلاف موظفاً من 50 جنسية مختلفة. والعديد من موظفينا أمضوا عشرات السنين في خدمة شركتنا ويضفون بصمة تنوع وثقافة متعددة تلاقي كامل دعمنا. كما تهدف سياساتنا المخصصة لتطوير المسار المهني إلى رعاية النمو المهني والرفاه الشخصي.
وانطلاقاً من وجهة نظرنا المتواضعة، تعد مجموعتنا وجهة مميزة للباحثين عن فرص عمل، فالقصص التي سوف تسمعها من الموظفين لدينا هي قصص مليئة بمشاعر الانتماء والوحدة والثقة والأحلام. قصص تروي كيف أتاحت المجموعة لموظفيها فرصة بناء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم على حد سواء.
وبعد مرور ما يقارب 75 عاماً على انطلاق أعمالنا، لا نزال نتبع الرسالة والمبادئ المشتركة التي استندت إليها المجموعة في مرحلة تأسيسها إيماناً منا بأهمية تمكين الأفراد وإشراكهم، والأهم من ذلك كله تقدير قيمتهم.